حضر الرئيس علي ناصر محمد مساء أمس ندوة فكرية عن العدالة الانتقالية أقامتها الدكتورة مريم الصادق المهدي وزير خارجية السودان سابقاً وعضو مجموعة السلام العربي بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والاكاديمية والحقوقية السودانية وغيرهم.
تحدث في هذه الندوة المفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان عضو مجموعة السلام العربي عن العدالة الانتقالية وسبل تطبيقها في المجتمع السوداني والعربي وعن تجارب الكثير من الشعوب التي طبقت العدالة الانتقالية والتي مرت بصراعات وحروب سابقة.
وبعد ذلك دار نقاش بين الحاضرين والدكتور شعبان جرى فيه تبادل الاراء ووجهات النظر حول الوضع في السودان والحرب الدائرة فيه وكيفية الخروج من الازمة الحالية بالحوار والسلام بدلا عن استخدام السلاح.
من جانبه شكر الرئيس علي ناصر محمد الدكتورة مريم الصادق المهدي على استضافتها لهذه الندوة كما شكر الدكتور عبد الحسين شعبان الذي أغنى الندوة بحديثه العلمي والتاريخي والفكري وشكر أيضاً الحاضرين جميعا على مشاركتهم وأكد على ضرورة عقد لقاء اخر للحديث أكثر عن الاوضاع و التطورات في السودان واليمن وفلسطين وغيرها.
وأشار الى أن ما يجري في السودان من حروب وصراعات بين الاطراف المتنازعة لا يخدم الا أعداء الامة العربية والقضية الفلسطينية، ولا يختلف عما جرى ويجري في اليمن اليوم، وأن هذه الحرب شردت الملايين في السودان كما شردت الحرب والصراعات الملايين من اليمنيين والليبيين والسوريين والعراقيين واللبنانيين والصومالين وغيرهم، حيث أكد على ضرورة وقف الحرب واستخدام لغة الحوار بدلاً عن السلاح لحل الازمات، كما أكد على أهمية استعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد لان هذه الحروب أضعفت القدرات الاقتصادية والبشرية والعسكرية لصالح اعداء الأمة العربية.
حضر اللقاء المناضل الكبير أبو الفضل البعجي أمين عام جبهة التحرير الجزائرية وعضو مجموعة السلام العربي
والمناضلة السيدة فائقة السيد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعضو مجموعة السلام العربي
والدكتور مالك المهدي أستاذ مدرس في جامعة الخرطوم وعضو مجموعة السلام العربي
والدكتور شيرزاد النجار عضو مجموعة السلام العربي
0 تعليق