• 0 تعليق

مبادرة  حركة وﻋﻲ الوطنية اليمنية تعلن عن مبادراتها

تعلن حركة وعي الوطنية اليمنية عن مبادرتها لوقف الحرب والمصالحة الوطنية وبناء السلام العادل والشامل وفيما يلي كلمة رئيس الحركة المستشار / مصطفى خالد. 

ونص المبادرة :

ياابناء شعبنا العربي الأصيل الصابر المكلوم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

وبعد

أن تأسيس حركتنا الواعية الفتية حتمتها الظروف المأساوية القاهرة والمعاناة الفظيعة التي يعاني منها شعبنا، وانه ومن منطلق الخوف والألم والمسؤولية الملقاه على عاتقنا كيمنيين وكحركة وطنية مستقلة وصادقة، تتبع اليمن ولا غير اليمن،  وغير محسوبة على أحد وإنه واستمرارا لنضالنا الدؤوب في نشر الوعي الشامل وتحقيقه، وقف الحرب وبناء السلام الوطني المستدام الذي ينقذ البلد من التشظي ،والهوية من الإنكسار ،و الأجيال من الضياع ،ويفشل مخططات الأعداء التي بدأت تظهر جلية على ارضنا الطاهرة يوما بعد يوم

يا أبناء شعبنا الكريم الصابر

لقد عملنا منذ شهور طويلة على صياغة مبادرة وطنية متوازنة وشفافه وعلى مستوى عالي من الدراية والخبرة السياسية والاستراتيجية تضع النقاط على الحروف وتخرج بلدنا من دوامة الحروب والصراعات المتلاحقة وتواجه النخب والأطراف السياسية بمسؤولياتها التاريخية والأخلاقية أمام الله والشعب الذي يتعرض بسببهم لأخطر كارثة إنسانية عرفتها البشرية إننا دوماً وفي كل مناسبة نناشدهم التحرر من إرتباطاتهم الخارجية والتفاعل مع هذه المبادرة الوطنية التي تتميز بالصدق والحرص على سلامة الوطن وثرواتها ومستقبل ابناءه و الجلوس على طاولة حوار بقلوب رقيقة وأفئدة لينة وعقول مفتوحة. 

وإليكم تفاصيل المبادرة

مبادرة

( حركة وعي الوطنية اليمنية) 

لوقف الحرب والمصالحة وبناء السلام العادل والشامل في اليمن 

السيد أنطونيو غوتيرس/ الأمين العام للأمم المتحدة 

السيد/ هنز جروندبرج/المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن

السيد ليندركنغ/ المبعوث الامريكي لليمن

السادة/ سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الأوروبية تحية طيبة

وبعد، 

لا يخفى عليكم الوضع السياسي في اليمن وما بداخلها من تعقيدات وضبابية في المشهد  وتدخلات أجنبية بشعة وتبعية وجمود فكري لدى الساسة وجميع أمراء الحرب وقيادات المكوّنات السياسية العتيدة 

لذلك نتقدم بمقترحنا هذا من أجل السلام العادل والشامل والمستدام وتقريب وجهات النظر ومد جسور التعاون بين فرقاء الأزمة السياسية وتحريك عجلة المفاوضات و ذلك من خلال القيام بتشكيل لجنة تتبع مكتب المبعوث الدولي وتعمل تحت رعايته وإشرافكم ومتابعتكم وتكون من شخصيات سياسية مستقلة تتسم بالحكمة والعقلانية وتتمتع بثقل في المجتمع اليمني ولم تشارك في الصراع الدموي وتصف بالشرف والنزاهة ومخلصة في الدعوة للسلام وحب الناس والوطن،  كذلك شخصيات من المكونات اليمنية كافة بلا إستثناء وبنفس المستوى والدرجة الرفيعة من الاعتدال والتعقل والإيمان بالمصالحة والشراكة في الكاملة والمصالح المشتركة مع الإقليم والمجتمع الدولي شريطة عدم انخراط هذه اللجنة في الصراعات السابقة وأن لا تولى أي مناصب حكومية مستقبلاً  وبصورة قطعية 

تكون هذه اللجنة همزة وصل بين الجميع والقوة الضاغطة على  الاطراف التي تنتمي لها لإيصالها إلى منتصف الطريق والجلوس حول طاولة وحوار مباشرة وتقديم تنازلات عملية ومؤلمة من أجل السلام

تبدأ : 

- بصيانة السيادة الوطنية والنظام الديمقراطي للبلد وحرية الفكر والمعتقد والقيم الانسانية ومبادئ العدالة الانتقالية وآلياتها الشاملة للانتقال من حالة الصراعات إلى  حالة السلم و الوفاق السياسي والإجتماعي أساسها العدل و التسامح الديني  والمذهبي والمناطقي وثقافة العيش المشترك وجبر الضر وحق الناس في التنظيم والتعبير والتظاهر السلمي ومحاربة الفساد والغلو والتطرف والتكفير والعنف والإرهاب 

- إلزام الأحزاب السياسية بتطبيق القانون والنظام الداخلي وتمكين الشباب الوطني المؤهل من المراكز القيادية العليا وإحالة كبار السن للتقاعد 

- وقف الحرب التي تسببت في أخطر وأسوأ كارثة انسانية على وجه الكرة الارضية.

- إجراء مصالحة وطنية تحتكم للحوار وتحقن الدماء. 

- إلزام الأطراف كافة بإطلاق الأسرى والمعتقلين  السياسيين واعتبار كل ضحايا الصراعات شهداء للوطن ورعاية النازحين وإعادتهم إلى بيوتهم. 

- تبنى سلام عادل وشامل لكل مكونات المجتمع اليمني والاهتمام بصورة اساسية بمشاركة الشرائح السلمية المتضرر الوحيد من الحرب والضامن الحقيقي للحياة المدنية ومستقبل السلام. 

- بكل تأكيد يتم ذلك بين اليمنيين أنفسهم بعيد عن التدخلات والتأثيرات الخارجية. 

- يقتصر دور الأمم المتحدة على التيسير والإشراف وتعزيز ضمان التنفيذ. 

- إعادة فتح الموانئ والمطارات. 

- فتح الطرقات و إيصال المساعدات وإغاثة الناس

- تسليم المرتبات والتوقف عن تسيس الوظيفة العامة

- دعم الاقتصاد 

- رفع أسم اليمن من الفصل السابع وتمكينه من تصدير النفط والغاز واستغلال كل ثرواته وامكانياته في رفع معاناة شعبه. 

- مغادرة القوات والتواجد الأجنبي من كل شبر في أرض اليمن. 

- تشكيل قيادة للجيش والأمن من كوادر أمنية وعسكرية إحترافية محايدة و مقبولة من الجميع ولم تشارك في دورات الصراع،  تقوم بنزع الاسلحة من كافة الاطراف واستيعاب الجماعات المسلحة بعد إعادة تدريبها وتأهيلها ثقافياً وعلميا واحترافيا ومعنويا  وتشكيلها وترتبيها وهيكلتها بطريقة حديثة لتكون درعاً حصينا لأمن واستقرار الوطن و مساهمين رئيسيين في محاربة التطرف والإرهاب وحماية السواحل اليمنية وتحقيق الأمن الداخلي والإقليمي والدولي. 

-إعادة تشكيل لجنة شؤون الاحزاب ودعمها بكوادر مهنية رفيعة. 

- إلزام الأطراف والمكونات والجماعات بالتوقف عن تسيس الدين واستغلاله في التسلط على الناس والانخراط في العملية السياسية وصياغة البرامج التنافسية وتطبيق القانون والإحتكام للصندوق والتداول السلمي للسلطة. 

- وضع حد لالام الناس وعذاباتهم وتحيد الجواز اليمني عن الصراعات وإعتماد الجواز الصادر من الدوائر المختصة في كل المحافظات كوثيقة سفر وهوية رسمية

- إعادة البيانات والسجل المدني الخاص بالمواطنين إلى داخل البلد لأن وجوده خارج الحدود اليمنية يعد انتهاكا سافرا للسيادة والأمن القومي الوطني. 

- الاهتمام بالتعليم والنأي به عن إيدلوجيات الاطراف المتصارعة وتشكيل لجنة وطنية علمية في أسرع وقت ممكن،  تمثل كافة الاتجاهات الفكرية والسياسية في اليمن،  وذلك لإعادة صياغة المناهج الدراسية بما يتوافقوا ويتفقوا عليه. 

المحافظة على المواقع الأثرية والمدن التأريخية وتحيدها عن الاعمال الحربية بين الأطراف سواء عبر الاستهداف الجوي أو الاستخدام العسكري او الاحتماء بها على الأرض تحت أي ظرف كان، وتطبيق نصوص القانون اليمني والدولي على من يقومون بالعبث بها او الاعتداء عليها أو الاستحداث فيها أو سرقتها أو تهريبها. 

- تتحمل كافة الدول المتورطة في الحرب في اليمن دفع التعويضات الكاملة لأهالي الضحايا والجرحى والمفقودين و المتضررين منها وتكاليف إعادة البنية التحتية وكل ما دمرته الحرب وما فات اليمن من فرص وكسب ونهضة عمرانية وتعليمية وخطط تنموية في المجالات كافة وذلك كلا بحسب درجة تورطه 

كما يتم بموجب هذه المصالحة :

التالي :

- توسيع الهيئة الوطنية ومجلس الشورى وتحقيق التمثيل العادل لكل الاطراف. 

- تشكيل مجلس رئاسي مؤقت. 

- حكومة تكنوقراط تحظى بالوفاق الكامل يتمثل فيها الجميع ويكون عمادها الشباب والمرأة ، تنفذ مخرجات الحوار الوطني وتفعل أجهزة الرقابة والمحاسبة. 

- تحارب الفساد وتنظم وضع السلاح في يد الأجهزة الرسمية وتصون القرار والسيادة و القانون و الدستور و النظام وتستمر في عملها لفترة خمس سنوات غير قابلة للتمديد بتاتا 

وتحت أي ظرف من الظروف مطلقا بالعموم .

- تقوم خلالها بتطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار

-  معالجة الشروخ المجتمعية التي افرزتها الحروب العبثية بالوكالة وأصابت الهوية بجروح بليغة

وذلك : 

- بتحقيق العدالة الانتقالية ونشر التسامح ورفع المظالم وإعادة الحقوق وإصلاح القضاء وتعويض الناس واحتضان أبناء الشهداء من كل الاطراف. 

- إعطاء كافة المحافظات الحق في إدارة نفسها بنفسها، كي توقف دورات الصراع المتلاحقة في البلاد ويستدام الأمن والتعايش وتنطلق عجلة التنمية والاستثمار 

- تعزيز الشراكة التجارية والمصالح الاقتصادية المشتركة و المتوازنة مع دول المنطقة  والعالم بما يعزز الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

كل ذلك  :

تحت إشراف ورقابة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعد توسيعها لتشمل الجميع والتي من صميم عملها مراجعة مسودة الدستور الجديد والذي يتم إقرار بنوده بالتوافق الكامل وليس بالأغلبية،  بحسب ماتم الاتفاق عليه جلساتها السابقة، بعدها تتم  التهيئة للاستفتاء عليه بعد إعادة تشكيل الهيئة العليا للانتخابات بطريقة إحترافية وقانونية صارمة وتصحيح السجل الانتخابي وعند حصول الدستور الجديد على موافق الشعب ينطلق بموحبه مارثون إنتخابي رئاسي ونيابي ومجالس المحافظات،  على أن يكون المرشحين مؤهلين ويمتلكون الخبرة الكافية لخدمة الناس ويمثلون التنوع الفكري والسياسي للبلد. 

يجري كل ذلك : 

بدعم وإشراف دولي قوي وصادق يضع مصالح اليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه ومجتمعه فوق كل إعتبار 

نتمنى ان تبنوا معاليكم المبادرة ونحن نعدكم كحركة سياسية سلمية مستقلة بأن نكون جنود مجندين في خدمة بلادنا ومستعدين للتعاون والتواصل مع الشخصيات التي نرى أنها مؤهلة للقيام بهذا الدور الوطني الخطير والمهم 

ايضاً 

نحن جاهزون لتقديم الاستشارات اللازمة كافة و بإحترافية وخبرة سياسية عالية جداً 

تحت شعارنا الشهير

(معاً  لنجعل من اختلافنا جمالاً وقوة) 

اليمن مجدنا التليد

رئيس الحركة 

.المستشار / مصطفى خالد. 

.2023/3/3/م .

MKhaled@waiemovement.org