تدين اللجنة اليمنية للسلام بأشد العبارات ما قامت به ميليشيا الحوثي من اختطاف لابنة الشهيد حميد منصور ردمان من منزل زوجها في محافظة عمران، في محاولة لإجبارها على التنازل عن دم والدها، بعد أن اتُّهِم زوجها القيادي الحوثي المدعو “أبوعذر فليتة” بارتكاب جريمة القتل.
إن هذا التصرف الهمجي لا يمتّ بأي صلة إلى أخلاق اليمنيين وقيمهم، بل يُعد تعديًا صارخًا على النساء، وخرقًا فاضحًا لكل الأعراف القبلية اليمنية.
وهذا العمل ليس من شيم اليمنيين ولا من أعرافهم، الذين لطالما احترموا المرأة وصانوها حتى في أعتى النزاعات.
إننا في اللجنة اليمنية للسلام نؤكد على ما يلي:
1. رفضنا القاطع لاستخدام النساء كورقة ضغط أو وسيلة ابتزاز لتصفية الحسابات أو تسويات الدم.
2. مطالبتنا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المرأة المختطفة، دون مساومة أو تسويف.
3. دعوتنا لمحاكمة القاتل محاكمة عادلة وعلنية، بعيدًا عن أي تدخلات أو غطاء سياسي.
4. دعمنا الكامل لقبائل أرحب في موقفهم الشريف، ونثمّن تمسّكهم بالعدالة ورفض الظلم.
5. دعوتنا للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لتوثيق الجريمة، والضغط من أجل حماية النساء من مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
ختامًا، تؤكد اللجنة أن السكوت عن هذه الجريمة سيشجّع على تكرارها، وتدعو جميع أبناء اليمن للوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من تسوّل له نفسه استباحة أعراض الناس والاعتداء على النساء تحت غطاء القوة أو النفوذ.
صادر عن:
اللجنة اليمنية للسلام
خاص – 1 أغسطس 2025م
0 Comment