ترحب اللجنة اليمنية للسلام بتقدم ملف الطرقات في محافظتي مأرب وتعز، وتشيد بفتح الطريق المغلق منذ 9 سنوات بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان شرقاً.
لقد تسبب إغلاق هذا الطريق في معاناة حقيقية للمواطنين الذين اضطروا إلى قطع مسافات طويلة وطرق وعرة للوصول إلى وجهاتهم. وها هي اللحظة التي انتظرها الجميع قد حانت، حيث تم افتتاح هذا الطريق الحيوي أمام حركة المرور والنقل.
في هذه المناطق المغلقة منذ سنوات طويلة، يجب علينا أن نشجع الجهود المبذولة من قبل الوساطة المحلية التي حققت ما عجزت عنه الوساطة الدولية خلال عقد من الزمن.
إن فتح الطريق في منطقة الحوبان يمثل انتصارًا للسلام والاستقرار في اليمن، ويمثل خطوة تعزز التواصل والتنقل وسهولة الحركة في الحياة اليومية للمواطنين، وستسهم في تطور البنية التحتية والاقتصاد في هذه المناطق المنكوبة.
ونحن في اللجنة اليمنية للسلام إذ نثمن هذه الخطوة الهامة لإنجاح ملف فتح الطرقات، الذي يعد جزءًا مهمًا من ملفات السلام الشاملة في اليمن.. فإننا نؤكد أن هذه الجهود يجب أن تستمر وتتوسع لتشمل بقية الطرقات المغلقة في اليمن، لتعزيز التواصل وتحقيق التنمية في جميع أنحاء البلاد.
علينا أن نتذكر الصعوبات التي واجهها المواطنون على مدى تسع سنوات في هذه المناطق المغلقة، ونؤكد على أهمية تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل في اليمن.
إن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن يجب أن يكون أولوية للجميع، ويجب أن نعمل سويًا لبناء مستقبل مشرق للشعب اليمني.
نحن نؤمن بأن السلام والتعاون هما المفتاح لمستقبل مزدهر لليمن، ونتطلع إلى يوم تصبح فيه كل الطرقات في اليمن مفتوحة وآمنة للجميع.
إن اللجنة اليمنية للسلام تقدم كل دعمها وتقديرها للوساطة المحلية في مسعاها لإعادة الأمل والاستقرار إلى اليمن.
وأخيراً، نهنئ المواطنين في مأرب وتعز على هذا الإنجاز المهم، وندعوهم للتفاؤل والثبات في وجه التحديات المستقبلية..
إن اليمن بحاجة إلى وحدة وتعاون الجميع لبناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال القادمة.
والله ولي التوفيق..
اللجنة اليمنية للسلام
2024-06-13
0 Comment